كان شابا وفتاة يحب احدها الآخر
وكان هدا الحب شابه بالجنون
أصبحا شيئا واحد يتنفس احدهما عشق الآخر
وفي يوم من الأيام أصاب الشاب مرض لا يرجى شفاؤه
فعلم هو بمرضه ولاكن الفتاة لم تعلم
وبعد زيارته للطبيب اندهش من حالة الشاب
وقال له لن تستطيع العيش سوى شهور معدودة
رجع الشاب وكان كل حزنه على الفتاة لا على نفسه
يفكر كيف ستعيش من بعده
وكيف يمكنني أن اخبرها بدائي
مادا سأقول لها كيف سأواسيها
هل ابقي على صمتي حتى تحين الساعة
كيف سأكتم سري وهي من كانت كاتمة لأسراري
أنا اعلم أني راحل فمادا يمكن أن أقول لها
ما هي آخر كلمة سأسمعها منها
ما هي آخر كلمه أقولها فتتذكرني بها
كيف سأنظر في عينيها للمرة الأخيرة
وهل أستطيع إن امسك نفسي وأنا انظر إليها
اعلم إني لن أراها بعد اليوم
فمادا عساني افعل
كان كل املي آن أكون سببا في سعادتها والآن سأكون سببا في تعاستها
هي كانت ومازلت وستبقى حبيبتي مادمت حيا وحتى بعد مماتي ساحبها
هده كانت ماسات شاب أحب بجنون ومن كثرة حبه قرر إخفاء امر موته على الفتاة وقرر الموت بصمت
فل توافقه على قراره أرجو الرد مع العلم أنها قصه حقيقة والفتى لسى على قيد الحياة لغاية كتابه هده الاسطر